من الخصائص الفريدة ل #ماء_زمزم
و الذي يقول النبي الكريم عنه :
( ماء زمزم لِما شرب له ) ..
( ماء زمزم طعامٌ طُعم ) .. أي إنَّ تناوله يُعد فعلا ً و كوجبة غذائية متكاملة ..
🔘 أولاً نقول و للعلم .. إن هذا البئر العظيم لم ينضب أبداً و ذلك و منذ أن أذن الله لهُ بأن يظهر للوجود ، بل و على العكس من ذلك '، فهو يمدنا دائماً بالمزيد و المزيد من الماء الفريد في المواصفات و التركيب ، و من ذهب لبيت الله الحرام فسيدهش حقاً من كثرة هذا الماء و وفرتهِ و كفايتهِ لجميع الحجاج وجميع زوار بيت الله الحرام و المسجدي النبوي الشريف و الذي ينقل إليه يومي
اً .
🔘 و هذا الماء لا يزال يحتفظ و بنفس نسب مكوناتهِ من الأملاح و المعادن الضرورية و الهامة ، و ذلك و منذ أن أذن الله له بأن يظهر للوجود أول مرة و حتى يومنا هذا .
🔘 و كما يتميز ماء زمزم بوفرتهِ و هذا بالرغم كثرة زوار بيت اللّه الحرام ، إذ بلغ متوسط المستهلك منه في اليوم السابع من شهر ذي الحجة و في خلال السنوات الماضية نحو عشرة آلاف متر مكعب في الساعة ، و تمت زيادة عمق البئر و لتسعة أذرع في الأرض ، و أرسل اللّه سبحانه و تعالى الأمطار و السيول عام 235هـ ، فكثُرَ ماء زمزم .. و قد تمت تاريخياً زيادة أخرى في البئر وذلك و في عهد خلافة هارون الرشيد و في عهود عديدة بعدها ، و في 14 ربيع الثاني من عام 1399هـ سَجَلَ عُمق الماء في البئر حوالي 15.6 متر ، و ذلك قد تم و في خلال القيام بأعمال التوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام و ما تبعها من أعمال حفر حول بئر زمزم ، و هذا إضافة لصلاحيتهِ للشرب و لجميع الحجاج من جميع أنحاء العالم ، فلم يحدث أن إشتكى أي مخلوق من آثر مياههِ على صحتهِ أو ما شابه ذلك ، بل و على العكس تماماً ، فهم دائماً ما يستمتعون بتلك المياه و التي تنعشهم و على الدوام .
🔘 و هذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائياً أو بالفلترة أو التعقيم و كما هو الحال و مع كل المياه و الينابيع الأخرى و التي تضخ مياه الشرب لمدن العالم ، حيث يلاحظ أنه وفي حال الآبار العادية فغالباً ما يزداد النمو البيولوجي و النباتي فيها و هو مما يجعل من المياه غير صالحةٍ للشرب ، و ذلك نظراً لنمو الطحالب و هو مما قد يسبب لها مشكلات في الطعم و الرائحة ، ولكن و في حالة بئر زمزم ، فلم يكن يوجد أي دليل على النمو البيولوجي فيها ، و قد أظهرت نتائج تحاليل ماء زمزم و التي قام بها مركز أبحاث الحج و التابع لجامعة الملك عبد العزيز و كما ذكر في كتاب :
( وصايا طبيب ) والتي تؤكدها نتائج تحليل مختبر مصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة الغربية ولعام 1400هجرية : بأن ماء زمزم يعتبر ماءً نقياً تماماً ، و لا لون له و لا رائحة ، و هو ذو مذاق رائح قليلا ً، و أسهُ الهيدروجيني هو : (7.8) ، و بذلك يكون قلوياً إلى حد ما ، و هو يحتوي على تركيزات عالية من عناصر الصوديوم والكالسيوم والمغنيزيوم والمعادن الهامة الأخرى ، و لكنها تقع جميعاً و ضمن مقاييس منظمة الصحة العالمية ، و فيما عدا عنصر الصوديوم فهو مرتفع فيه نسبياً .
🔘 و من الجدير بالذكر أيضاً ، أن العناصر السامة الأربعة و الموجودة في أغلب المياه في العالم و بنسب متفاوتة و هي :
( الزرنيخ و الرصاص و الكادميوم و السيلينيوم ) تكاد أن تكون معدومة تماماً في ماء بئر زمزم ، و مع المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية وجد بأن ماء بئر زمزم خاليةٌ تماماً من البيكتيريا والميكروبات الضارة و الجراثيم .
🔘 و مما تقدم يتضح لنا بأن ماء زمزم هو ماء ذو طبيعية قلوية و هو الأغنى بالمعادن المفيدة للجسم و التي وظيفتها أن تمد الجسم و بقدر كبير من الطاقة ، و هو يعادل الأس الهيدروجيني للجسم ، و يزيل الفضلات الحمضية منه ، و كما أنه يُصنف و كمضاد قوي للأكسدة و مزيل قوي للسموم !
( و هو يمنح الإلكترونات لذرات الأكسجين النشطة الحرة ) و كما يساعد شرب ماء زمزم على إمتصاص العناصر الغذائية و بكفاءة أفضل إلى داخل الجسم و على تمثيل و تثبيت المعادن المؤينة و بسهولة أكبر ، و على تنظيم الهضم و تحسينه و بصفةٍ عامة و ذلك يتم و عبر إعادة التوازن للجسم ، و هو مما يقلل من تأكسد الأعضاء الحيوية و يدمر الخلايا السرطانية ، و له معامل أكسدة و إختزال سالب ، و لذلك فهو يعد وسطاً معادياً نمو الجراثيم و الميكروبات و البيكتيريا الضارة .
🔘 و من الجدير بالذكر أنه و في أثناء التعرض للجو شديد الحرارة فإنه يحدث لدى الإنسان نقص حاد و شديد في كل من عنصري : الصوديوم والبوتاسيوم وذلك يحصل في سير الدم ، و مع بذل المجهود الشديد يزيد معدل الفقد في كلاً من هذين العنصرين ، و ذلك يتم مع زيادة كمية التعرق ، و هذا ما يفسر إرتفاع نسب عنصر الصوديوم في ماء زمزم عن المعدل المسموح به عالمياً ، و ذلك لحكمة بالغة و هي لتعويض هذا النقص الحاصل للصوديوم في ذلك الجو شديد الحرارة في تلك الديار و الأماكن المقدسة .
هذا و يعتبر بئر ماء زمزم البئر الحي الأقدم و المتبقي على وجه الأرض ، إذا يبلغ عمرهُ أكثر من 5000 عام .
فسبحان مدبر الأمور !!
من منشورات موقع :
( الصيدلية الخضراء و عيادة الطب البديل ) تأتيكم مع :
( عبد الستار السيد ) .. طبيب تقني و أخصائي بالطب البديل 🌿🔬
............................................
#تنويه_هام 🚫 :
يحق للمتابعين الإستفادة من منشورات صفحتنا و ذلك فقط عبر المشاركة و عند ذكر المصدر و لا يحق لهم أبدا النسخ و اللصق و الإقتباس و التدليس ، و للعلم فإن جميع حقوق حماية الملكية الفكرية محفوظة لموقع :
( الصيدلية الخضراء و عيادة الطب البديل ) .
تعليقات
إرسال تعليق