#داء_الصدفية_الجلدية
#مسببات_و_طرق_علاج
يعد داء الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة و الصعبة التجاوب للعلاج و هو يصيب ما بين 1 إلى 2% من البشر ، و لذلك أحببت بأن أضع بين أيديكم و من خلال خبرتي المكتسبة في علاج مرض الصدفية الجلدية و التي لها عادة أكثر من مسبب و أكثر من أسلوب و #مدرسة علاجية ، حيث عادة ما نجد من يلجأ بالعلاج إلى :
1_ مدرسة المراهم و حبوب الكورتيزون الداخلي و الخارجي و ذلك و إضافة للمقشرات مع المرطبات .
2_و هناك من يفضل مدرسة الإستشفاء في المياه الكبريتية و الرمال الصحية القريبة من البحر .
3_ أو من يهمهُ الإستعانة بالمواد الطبيعية المحفزة لمناعة الجسم و بشكل عام ، و بالتالي يسعى و في تصوره العلاجي و من أجل العمل على رفع مناعة الجلد و بشكل عام و ذلك و مع الإستعانة بالمرطبات والمقشرات الطبيعية .
4_و هناك أيضاً المدرسة الحديثة و التي تقوم على إعطاء حُقَن من البلازما أو البروتين ، وأنا ضد المدرسة الأولى تماماً و أراها تزيد من تفاقم الآثار الجانبية للحالة و ذلك و بالرغم من أن هذا ما تعلمناها بالفعل من أساليب الطب في العصر الحديث .
ولم أقتنع بعد بالمدرسة الرابعة وذلك لعدم وجود نتائج ملموسة و جادة من وراء العلاج بها .
و لكني مزجت ما بين المدرسة الثانية والثالثة ، و أحاول و من خلال تجربتي العلاجية المتواضعة أن أوفر بحثاً تجريبياً و مقبولاً لعلاج هذا الداء .
وعموماً فيمكن إستخدام #كريم و غسول يحتوي على الطمي القريب من العيون المائية وخاصةً عيون نبع موسى الغنية و بنسب عالية من مركب الكبريت ، و ذلك و مع وجود مقشر طبيعي و في صورة غسول ، و مع الإستعانة ببعض الكريمات المغذية للجلد و التي تحتوي في تركيبها على أهم الفيتامينات الضرورية لحسن تمام عمليات الإستقلاب الحيوي في الجلد و أهمها فيتامينات :
( أ ، ج ، هاء ، د ) و ذلك يجب أن يترافق و مع إستخدام #مطهر قوي وقاتل للبيكتيريا و خصوصاً في حالة تدهور الحالة و الخوف من الإصابة البيكتيرية
، و مع الحرص على تقوية المناعة الذاتية العامة للشخص المصاب و ذلك ممكن وبإذن الله عبر تناول مأكولات ومشروبات تساعد في شفاء المرض .
و هذا النظام و بالتأكيد تختلف مكوناته و تراكيز المواد الفعالة فيه و طريقة إستعماله من حالة إلى أخرى .
و فيما يلي إليكم بعض أهم النصائح في علاج داء الصدفية الجلدية :
عموماً فإن علاج أي مرض مزمن يجب أن يعتمد على عدة محاور داخلية و خارجية :
📌 و أولها معرفة السبب المؤدي لظهور المرص و تجنبه .
📌 ثانياً التغذية الجيدة وذلك عامل ضروري لدعم عمليات الإستقلاب الحيوي و لتقوية المناعة الذاتية للجسم .
📌 ثالثاً علاج الأعراض الموضعية .
📌 رابعاً وهو الأهم الحرص على مسببات الشفاء من التوبة و الدعاء و الصدقة و تذكر قدرة و مشيئة الله في ذلك .
#أولا :
معرفة المسبب .. وذلك بمعرفة ما هو الخلل و الذي قد أدى بالجسم لنشوء المرض ، و سواء أكان ذلك عبر حادثةٍ معينة أو بسبب أسلوب حياة خاطىء أو بفعل نظام تغذية غير صحي و غير متوازن ، أو بسبب بعض المركبات الموضعية و التي قد تم إستخدامها و بشكل مفرط أو خاطئ .
ثانياً : معرفة بأن داء الصدفية هو عبارة عن زيادة في إفراز الجلد لمركب الكرياتين و بنسب قد تختلف و على حسب شدة ذلك الإفراز ، و التي يمكن بأن تتراوح ما بين قشور خفيفة إلى كتل متحجرة و التي قد تتحول إلى إلتهابات في المفاصل و أورام و لا قدر الله .
و عموماً فإن ما يظهر من داء الصدفية ما هو في الأساس إلا عبارة خلل في عمليات الهدم و البناء و الإستقلاب الحيوي في الجلد ، و هو ربما يحدث و كنتيجة لنشوء خلل ما في الهرمونات والتي تتآثر عادة بالكورتيزون ، وللأسف فإن أغلب الأطباء اليوم يلجأون لعلاجها بالكورتيزون ، و الذي في البداية قد يعطي نتائج ملموسة ، و لكن سرعان ما يبطل مفعولهُ و يزيد أكثر من الخلل و يعطي مفعول عكسي و يؤدي إلى المزيد من التدهور في الحالة .
و أيضاً و للعلم فإن داء الصدفية الجلدية قد يتآثر سلباً و بشكل كبير بالحالة النفسية والتوتر عند الشخص المصاب .
و عليه فبداية العلاج يجب :
1_ أن نقلل من فرص حدوث التوتر و على قدر المستطاع ، و من المستحسن بأن بخرج المُصاب إلى أماكن مفتوحة و التي فيها خضرة و زرع و بحر و نهر و هواء نقي ، فهي و بمجملها عوامل مهمة في تقليل فرص التوتر والضغط العصبي و النفسي و تخفيف إفراز هرمون الكورتيزول و الذي يؤثر سلباً على المناعة العامة للجسم و بشكل عام .
2_ و مع الحرص على زيادة نسبة الأوكسجين النقي الداخل للجسم والمهم للوظائف الحيوية .
3_ التعرض الكافي لأشعة الشمس المثبتة لفيتامين ( د ) و القاتلة للبيكتيريا الضارة و التي قد تزيد من تفاقم حالة الصدفية .
ثانياً تحسين نظام التغذية :
#فمرض_الصدفية و مثل أي مرض قد يتآثر سلباً أو إيجاباً و بنوعية الطعام والشراب وهناك مقولة أرجو ان تطبقوها جيداً و مفادها :
#إجعل_من_غذائك_دوائك و خير الدواء ما كان غذاء ، و خير الغذاء ما كان دواء .
و للعلم فإن تقوية مناعة الجلد و تقوية مناعة الجسم و بصفة عامة هو أمر واجب و ممكن أن نحصل عليه حين نقوم بتقوية جهاز المناعة الذاتية ، و ذلك يتم و عن طريق التنويع في الأطعمة و الأشربة و هناك العديد من المشروبات التي تزيد من المناعة العامة للجسم وذلك مثل :
إكليل الجبل
المردقوش
المريمية
القرنفل
البابونج
الزنجبيل
العرق سوس
اليانسون
الحلبة
اللبان المُر ( صمغ المرمكي )
الزنجبيل
الحبة السوداء
حبوب الترمس
العكبر ( صمغ النحل )
عشبة حشيشة القنفذ
الكركم
القسط الهندي
حيث يؤخذ منها و ضمن نظام علاجي ولعدة مرات يومياً ويمكن التغيير والتبديل بينها وذلك و على حسب الرغبة و المتوفر و المتاح منها .
و بالنسبة لعلاج الصدفية : فالمشروبات أساسها يكون بالحلبة و العرق سوس و اليانسون و حبة البركة وذلك و لأن فيها مركبات تحفز من إفراز الغدة فوق الكلوية للكورتيزون و بشكل طبيعي في الجسم و هو عامل يفيد جداً في علاج حالة الصدفية ، و من الممكن أيضاً بأن نعمل غسول منها و على الأماكن المستهدفة من الجلد المصاب .
و لا ننسى ضمن النظام الغذائي سلطة لبن الزبادي وضمن الطريقة الآتية :
كوب من لبن الزبادي البلدي .
ملعقة ثوم كبيرة
ملعقة ليمون كبيرة
ملعقة عسل نحل صافي .
ملعقة زيت زيتون
حزمة بقدونس مقطعة ناعم ، وتؤكل كلها على الأقل مرة واحدة يومياً .
و من المهم أيضاً الإكثار من الفواكهة الحمضية مثل البرتقال والليمون والجوافة و تناول البروتين والخضروات والفواكه المنوعة و الطازجة و بشكل كافي . والإبتعاد عن جميع الأطعمة المحتوية على المواد الحافظة وكل ما يحتوى عليها من وجبات جاهزة .
#ثالثاً :
العلاج الموضعي و الذي يبدا بالمسح بمحلول برمنجنات البوتاسيوم 1\1000
وممكن وضع قطنة مبللة بالمحلول على الأماكن المصابة أو إضافة المحلول إلى بركة ماء الإستحمام والإستلقاء فيه و هذا في حال كانت نسبة الإصابة كبيرة .
📌 و هناك تركيبة طبيعية و فعالة إن شاءلله و مجربة وقد نجحت في علاج بعض حالات الصدفية و تحتاج إلى :
2 ملعقة من بذور الحلبة تغسل جيداً وذلك قبل إستعمالها .
ملعقة كبيرة من مسحوق العرق سوس
ملعقة كبيرة من مسحوق إكليل الجبل .
ملعقة متوسطة من كبش القرنفل
ملعقة متوسطة من الكاموميل
ملعقة كبيرة من أوراق البردقوش ( المردكوش )
معلقة من زهور الأقحوان
قطعة يقطين أو قرع في حجم البرتقالة .
عصير حبة ليمون متوسطة ويوضع جانباً .
يغمر الجميع عدا عصير الليمون في ماء مغلي و ينقع و لمدة 10 دقائق ، ثم يترك ليبرد ثم يصفى جيداً و يضاف إليه عصير الليمون المتروك سابقاً ، ثم يضاف إليه :
3 ملاعق من عسل النحل الصافي
2 ملعقة جليسرين طي .
2 ملعقة زيت الجوجوبا
2 ملعقة زيت جنين القمح
2 ملعقة من زيت الحبة السوداء الصافي .
4 ملاعق من نشاء الذرة .
و يضرب في الخلاط جيداً وذلك حتى يصبح قوامه مثل العجينة السائلة وممكن التحكم فى القوام و عبر إضافة بضع قطرات من الجليسرين وذلك لزيادة السيولة أو إضافة نشا أو عسل لزيادة اللزوجة .
يعمل به ماسك للأماكن المصابة و يشطف بعد نصف ساعة تقريباً و يكرر و لمرتين يومياً ، و يمكن الإستعانة بالتشطيف بمحلول بيكربونات الصوديوم
وممكن إضافة خل أبيض وإستعماله وقت الفوران ، و تجنب إستعماله على أماكن الجروح أو الأماكن الحساسة
ويكون الإستخدام بالتدريج في كل يومين أول أسبوع ثم تزيد المدة و في كل ثلات أيام و لمدة إسبوعين ثم كل أسبوع و لمدة شهر ثم مرة واحدة شهرياً فقط و هكذا ...
و يمكن الإستعانة باليقطين أو القرع أو صبار التين الشوكي أو صبار الأوليفيرا
وذلك عبر عمل كمادات من عصيرها ويدهن و برفق على الأماكن المصابة ويشطف بالماء فقط أو لا يشطف وذلك و على حسب القدرة والتحمل .
#رابعا وهو الأهم الإستعانة بمشئية الله
و التوكل عليه في العلاج :
وذلك يكون عبر البعد عن المعاصي و المسارعة في الخيرات و المبرات و الإكثار من قراءة :
( سورة يس و الواقعة ) يومياً وذلك بنية الشفاء .
ومع الإكثار من الإستغفار و الدعاء و الإلحاح فيه و بنية الشفاء و تقديم الصدقات وذلك مصداقاً لقول النبي الكريم :
{ داووا مرضاكم بالصدقات } .
وعافانا الله وإياكم من كل مكروه و سوء
******************************
تأتيكن من منشورات موقع :
( الصيدلية الخضراء و عيادة الطب البديل )
مع ( عبد الستار السيد ) .. طبيب تقني و أخصائي بالطب البديل 🌿🔬
تعليقات
إرسال تعليق