مشكلة تقلص العضلات

#تنويه_صحي 💡💗 حول
أهمية عمل الفحوصات الدورية للقلب !؟

إن الفحوصات الدورية للقلب هي مهمة وضرورية و خاصةً و لمن يعاني من حالة مرضية أو أية أعراض قد تتشابه و مع حالة مرضى القلب ، و عادة مايقوم أطباء القلب و من خلال مجموعة من الفحوصات والتي يتم إجرائها وذلك للكشف عن المرض وتحديد الحالة الصحية لقلب المريض ، و عموماً يحتاج معظم الأشخاص و الذين قد أصبحوا فوق سن الخمسين و حتى وإن كانوا يتمتعون بالصحة الجيدة إلى إجراء القليل من الفحوصات الرئيسة للقلب ، وقد يحتاج الشخص لإجراء هذه الفحوصات و بشكل سنوي وخصوصاً إذ ما وجدت لديه إحتمالية الإصابة مرتفعة و من ذلك :

• أولاً :
فحص مؤشر كتلة الجسم :
فعادةً ما يقوم الطبيب المختص بإجراء إختبار لمؤشر كتلة الجسم و الذي يسمى :
(بي إم آي) ، وكما يعمل على تحديد طول و وزن الشخص و بالإضافة إلى محيط الخصر ، و هو عامل ضروري من أجل الكشف عن الإصابة بحالة السمنة من عدمها ، و كما يسهل ذلك من إجراء الفحص ، و ثم يتم العمل على مقارنة القياسات الناتجة من هذه الفحوصات وذلك عبر التقييمات العالمية ، ومن أشهر المقاييس العالمية :
( مقياس فرامنغهام للأخطار ) و كذلك ( مسجل رينولدز للمخاطر ) ، وعدا ذلك يمكن إستخدام هذه المقاييس لتحديد بعض المخاطر و التي قد تواجه الفرد و في خلال العشر سنوات المقبلة أو في خلال فترة حياته و بشكل عام ، حيث إن الإصابة بالأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية والتي عادة ما ترتبط بالسكتات الدماغية ، و بالإضافة إلى مرض الشرايين المحيطية أو مرض الشريان التاجي ، يُعد أمراً مهدداً للحياة ، و هو مما يتطلب من الشخص الإهتمام به وعدم إهماله .

• ثانياً :
تخطيط كهرباء القلب : و هو عبارة فحص يتم إجرائه لإختبار النشاط الكهربائي للقلب وذلك و من أجل الكشف عن أية مشاكل قد تكون متواجدة ، ومن ذلك :
عدم إنتظام ضربات القلب أو المعاناة من النوبات القلبية .

• ثالثاً :
تخطيط صدى القلب :
و هو عبارة عن فحص يتم و من خلاله إستخدام الموجات الصوتية وذلك للكشف عما إذا كانت نبضات القلب طبيعية ، و أيضاً لتبيان حسن سير عملية ضخ الدم في الجسم ، وذلك يساعد على تقييم حالة صمامات القلب والحجيرات المرتبطة بالقلب " في أجزاء القلب ".

• رابعاً :
إختبار الإجهاد :
و هو عبارة فحص يقوم فيه الفرد و بإستخدام جهاز المشي الرياضي أو عبر إستعمال دراجة ثابتة ، و هو مفيد جداً لتحديد مدى فاعلية وظائف القلب وخصوصاً عند تعرض الشخص للإجهاد البدني ، و بالإضافة إلى تحديد ما إن كان الشخص يعاني من مرض في الشرايين التاجية ، أو غيرها من المشاكل المتعلقة في ضربات القلب والمرتبطة عادةً بممارسة التمارين الرياضية أو التعرض للإجهاد .

• خامساً :
تصوير الأوعية الطبقي المقطعي :
حيث يتم و عبر هذا الفحص إجراء تصوير و بإستخدام الأشعة السينية وذلك للبحث عن أية تضييقات قد توجد في شرايين القلب التاجية .

• سادساً :
إختبار تمدد الشريان الأورطي البطني :
و يعتمد هذا الفحص على الموجات فوق الصوتية وذلك هام لتحديد مناطق الخلل والضعف ، أو إذا كان هنالك أي وجود لإنتفاخات في الأوعية الدموية الأساسية و المسؤولة عن تغذية الجزء السفلي من الجسم بالدم .

• سابعاً :
إختبار قياس ترسب الكالسيوم في الشرايين التاجية :
حيث يتم يجري هذا الفحص و عن طريق إستخدام الأشعة السينية ، وذلك و من أجل الكشف عن وجود أي تراكم للكالسيوم على جدران القلب أي " جدران الشرايين التاجية " والذي يعتبر علامة مبكرة وقد تنبئ بالإصابة بالأمراض المتعلقة بالقلب .

و بموفور الصحة و العافية للجميع ..