تنويه صحي مفيد 💡
حول مخزون السُّكر ( السُّكر التراكمي ) ، و ما هي الأسباب المؤدية لإرتفاعهِ :
بدايةً نقول :
إن مشكلة إرتفاع مخزون السُّكر هي عارض صحي خطير ، و هو يُواجه الكثير من مرضى داء السُّكري ، و من أجل ذلك فإن معرفة الأسباب المؤدية لإرتفاع السُّكر التراكمي هي أول خطوة في مواجهة داء السُّكري و في المحافظة على الجسم و بصورة صحية .
و لكن ما هو السُّكر التراكمي :
السُّكر التراكمي هو :
متوسط السُّكر اليومي المخزن في الخلايا و لمدة 3 أشهر سابقة .
وبناءً عليهِ فإن إرتفاع نسب السُّكر اليومي في الدم و لفترةٍ طويلة هو عامل سيودي حتماً إلي حُدوث إرتفاع في السُّكر المُخزن في الخلايا .
ولفهم ذلك أكثر فإن تحليل السُّكر التراكمي : يُعتبر أفضل تحليل للسُّكر في الدم ، وذلك لأنه يُظهر مُتوسط نسبة السُّكر المُخزَّنة في الخلية و لمدة ثلاثة أشهر فائتة .
و أما عن أهم الأسباب المُؤدية لحُدوث إرتفاع في معدل مخزون السُّكر التراكمي في الجسم فهي :
🔸1) كمية الدواء ، و التي يتناولها مريض السُّكر عادةً ، و التي تُعتبر غير كافية لتلبية إحتياجات الجسم من الأنسولين ، و بالتالي ينتج عن ذلك إرتفاع في معدل السُّكر التراكمي ( وهذا يُعتبر هو المسبب الأكثر تآثيراً في مرض السُّكري من النوع الأول ) .
🔸2) تناول كميات كبيرة من الكيربوهيدرات ( النشويات ) ، و التي تزيد من مستوى السُّكر في الدم و بشكل هائل و على المدى الطويل ، وذلك و من دون أن يتثنى للجسم بأن يأخُذ الكمية الكافية و التي يحتاجها من الأنسولين ،أو من الأدوية الأخرى ، ومن أجل تعويض هذا الإرتفاع الحاد في نسبة السكر في الدم .
🔸3) الخمول ، و قلة الحركة ، و عدم ممارسة التمارين الرياضة ، و من شأن ذلك أن يزيد من معدل السُّكر التراكمي في الدم ، فالرياضة و كما يعلم الجميع ، هي الطريقة الفعَّالة و التي أهداها الله لمرضى داء السُّكري وذلك حتى يستطيعون بها حرق السكر الزائد في أجسامهم .
و بناءً عليه فلنتذكر بأن إِصابة أحدنا بداء السُّكري ليس معناه نهاية الحياة ، فالله عزَّ وجل ، قد جعل لكل داءٍ دواء ، و علاج مرض السُّكري الفعَّال هو ممكن و عبر تغيير طريقة و أسلوب الحياة ، و ذلك ممكن و عبر ممارسة تمارين الرياضة و حتى لو كانت خفيفة ، و مثل :
( الحمية و المشي ) 🚶♂🚶♂🚶♂، و الدواء ❤️ .
🔸4) الإجهاد النفسي والعاطفي :
واللذان لهما دورٌ كبير في التآثير السلبي على نسبة السُّكر في الدم ، و للأسف فأحياناً قد تصل نسبة السُّكر مع الإجهاد إلى أرقام كارثية .
🔸و من أجل ذلك ندعو مرضى داء السُّكري لمحاولة الإبتعاد ما أمكن عن أي ضغطٍ عصبي أو نفسي .
⚘وعليهم تجنب جميع الأسباب المُؤدية لإرتفاع معدل السُّكر لديهم في الدم ، فذلك و بالتأكيد عاملٌ هام للمحفاظة على معدل السُّكر التراكمي لديهم و ضمن الحدود المقبولة و الطبيعية و التي هي 5.5 .
و لكن السؤال المطروح هو :
كيف نستطيع أن نضبط معدل السُّكر التراكمي المُرتفع لدينا ، و كيف يُمكن بأن نصل إلى معدل سُكر الطبيعي للمخزون ؟
وللإجابة على ذلك نقول :
على مريض السُّكري أولاً أن يتحلى بالصبر و الشجاعة و أن يسعى و بإذن الله لأن يُساعد نفسهُ في أن يُحوِّل مرض السُّكري لديهِ و من عدو لدود إلى صديقٍ مقبول و يُمكن التعايُش معه .
و لكن هذا الهدف لن يتحقق إلا و عبر الإبتعاد عن أي نظام حياة يُؤدي إلى المُساهمة بإرتفاع نسبة السُّكر في الدم .
✅ و للعلم فالسبب الرئيسي لإرتفاع نسب السُّكري في الدم عادةً هو الشخص السُّكري نفسهُ .
✅ و المطلوب منهُ هنا هو :
التقليل ما أمكن أو ترك الكيربوهيدرات في الأكل ، وذلك مثل :
الخبز والمعكرونة والأرز والبطاطس و جميع الحلوى و المعجنات .
✅ و أن يُقلل من كمية الأكل في الوجبات الغذائية و إلى النصف ، فنحن لو تركنا الخبز و الأرز و المعكرونة والمعجنات ، وقللنا من كمية الأكل ، فلن نموت من الجوع ، وذلك لأن الموت بيد الله ، و الجسم قادرٌ على التأقلم مع نظام الأكل الصحي الجديد .
✅ و هذا على أن تكون الحمية الغذائية مُرتفعة بالخضار و متوسطة بالبروتين و مثل : اللحوم و الأسماك و البيض و المكسرات و الزيوت و طبعاً ما عدا المُهدرجة منها و عدا البطاطس .
✅ 🚴♂️ و أيضاً عبر الحركة البدنية ، و عبر مُمارسة تمارين الرياضة الحركية وذلك مثل :
المشي اليومي و لمدة نصف ساعة بعد فترة الأكل و بَساعة واحدة .
✅💊💉 و عبر الإلتزام بنظام علاج الطبيب في الكمية و الجرعة و الوقت .
✅ و عبر قِياس معدل السُّكر اليومي ، فهو عامل ضروري لتقيم الحالة .
✅ و بذلك سنحصل إن شاءلله و على مستوى معتدل من السُّكر ، و نتجنب مضاعفات داء السُّكري الخطيرة على الجسم ، والتي منها : القدم السُّكري ، و إعتلال شبكية العين ، و تلف و تضرر الكلى .
و من أجل ذلك إبدأ أخي مريض السُّكري و من الآن بإتباع هذه النصائح الهامة وضع لنفسك خطةً يومية مع إرادة كي تستطيع تنفيذها .
✅ و السؤال المطروح هنا أيضاً :
هل تحليل السُّكر التراكمي يحتاج لأن بكون الشخص معهُ صائم أم مفطر ؟!⁉️
و الجواب هو :
إن تحليل السُّكر التراكمي يُمكن أن يُجرى في المختبر ، وفي أي وقت ، و هو لا يحتاج إلى صيام أو إفطار !
و دمتم بصحة و خير عافية ..
تأتيكم و من منشورات موقع :
الصيدلية الخضراء و عيادة الطب البديل مع :
حول مخزون السُّكر ( السُّكر التراكمي ) ، و ما هي الأسباب المؤدية لإرتفاعهِ :
بدايةً نقول :
إن مشكلة إرتفاع مخزون السُّكر هي عارض صحي خطير ، و هو يُواجه الكثير من مرضى داء السُّكري ، و من أجل ذلك فإن معرفة الأسباب المؤدية لإرتفاع السُّكر التراكمي هي أول خطوة في مواجهة داء السُّكري و في المحافظة على الجسم و بصورة صحية .
و لكن ما هو السُّكر التراكمي :
السُّكر التراكمي هو :
متوسط السُّكر اليومي المخزن في الخلايا و لمدة 3 أشهر سابقة .
وبناءً عليهِ فإن إرتفاع نسب السُّكر اليومي في الدم و لفترةٍ طويلة هو عامل سيودي حتماً إلي حُدوث إرتفاع في السُّكر المُخزن في الخلايا .
ولفهم ذلك أكثر فإن تحليل السُّكر التراكمي : يُعتبر أفضل تحليل للسُّكر في الدم ، وذلك لأنه يُظهر مُتوسط نسبة السُّكر المُخزَّنة في الخلية و لمدة ثلاثة أشهر فائتة .
و أما عن أهم الأسباب المُؤدية لحُدوث إرتفاع في معدل مخزون السُّكر التراكمي في الجسم فهي :
🔸1) كمية الدواء ، و التي يتناولها مريض السُّكر عادةً ، و التي تُعتبر غير كافية لتلبية إحتياجات الجسم من الأنسولين ، و بالتالي ينتج عن ذلك إرتفاع في معدل السُّكر التراكمي ( وهذا يُعتبر هو المسبب الأكثر تآثيراً في مرض السُّكري من النوع الأول ) .
🔸2) تناول كميات كبيرة من الكيربوهيدرات ( النشويات ) ، و التي تزيد من مستوى السُّكر في الدم و بشكل هائل و على المدى الطويل ، وذلك و من دون أن يتثنى للجسم بأن يأخُذ الكمية الكافية و التي يحتاجها من الأنسولين ،أو من الأدوية الأخرى ، ومن أجل تعويض هذا الإرتفاع الحاد في نسبة السكر في الدم .
🔸3) الخمول ، و قلة الحركة ، و عدم ممارسة التمارين الرياضة ، و من شأن ذلك أن يزيد من معدل السُّكر التراكمي في الدم ، فالرياضة و كما يعلم الجميع ، هي الطريقة الفعَّالة و التي أهداها الله لمرضى داء السُّكري وذلك حتى يستطيعون بها حرق السكر الزائد في أجسامهم .
و بناءً عليه فلنتذكر بأن إِصابة أحدنا بداء السُّكري ليس معناه نهاية الحياة ، فالله عزَّ وجل ، قد جعل لكل داءٍ دواء ، و علاج مرض السُّكري الفعَّال هو ممكن و عبر تغيير طريقة و أسلوب الحياة ، و ذلك ممكن و عبر ممارسة تمارين الرياضة و حتى لو كانت خفيفة ، و مثل :
( الحمية و المشي ) 🚶♂🚶♂🚶♂، و الدواء ❤️ .
🔸4) الإجهاد النفسي والعاطفي :
واللذان لهما دورٌ كبير في التآثير السلبي على نسبة السُّكر في الدم ، و للأسف فأحياناً قد تصل نسبة السُّكر مع الإجهاد إلى أرقام كارثية .
🔸و من أجل ذلك ندعو مرضى داء السُّكري لمحاولة الإبتعاد ما أمكن عن أي ضغطٍ عصبي أو نفسي .
⚘وعليهم تجنب جميع الأسباب المُؤدية لإرتفاع معدل السُّكر لديهم في الدم ، فذلك و بالتأكيد عاملٌ هام للمحفاظة على معدل السُّكر التراكمي لديهم و ضمن الحدود المقبولة و الطبيعية و التي هي 5.5 .
و لكن السؤال المطروح هو :
كيف نستطيع أن نضبط معدل السُّكر التراكمي المُرتفع لدينا ، و كيف يُمكن بأن نصل إلى معدل سُكر الطبيعي للمخزون ؟
وللإجابة على ذلك نقول :
على مريض السُّكري أولاً أن يتحلى بالصبر و الشجاعة و أن يسعى و بإذن الله لأن يُساعد نفسهُ في أن يُحوِّل مرض السُّكري لديهِ و من عدو لدود إلى صديقٍ مقبول و يُمكن التعايُش معه .
و لكن هذا الهدف لن يتحقق إلا و عبر الإبتعاد عن أي نظام حياة يُؤدي إلى المُساهمة بإرتفاع نسبة السُّكر في الدم .
✅ و للعلم فالسبب الرئيسي لإرتفاع نسب السُّكري في الدم عادةً هو الشخص السُّكري نفسهُ .
✅ و المطلوب منهُ هنا هو :
التقليل ما أمكن أو ترك الكيربوهيدرات في الأكل ، وذلك مثل :
الخبز والمعكرونة والأرز والبطاطس و جميع الحلوى و المعجنات .
✅ و أن يُقلل من كمية الأكل في الوجبات الغذائية و إلى النصف ، فنحن لو تركنا الخبز و الأرز و المعكرونة والمعجنات ، وقللنا من كمية الأكل ، فلن نموت من الجوع ، وذلك لأن الموت بيد الله ، و الجسم قادرٌ على التأقلم مع نظام الأكل الصحي الجديد .
✅ و هذا على أن تكون الحمية الغذائية مُرتفعة بالخضار و متوسطة بالبروتين و مثل : اللحوم و الأسماك و البيض و المكسرات و الزيوت و طبعاً ما عدا المُهدرجة منها و عدا البطاطس .
✅ 🚴♂️ و أيضاً عبر الحركة البدنية ، و عبر مُمارسة تمارين الرياضة الحركية وذلك مثل :
المشي اليومي و لمدة نصف ساعة بعد فترة الأكل و بَساعة واحدة .
✅💊💉 و عبر الإلتزام بنظام علاج الطبيب في الكمية و الجرعة و الوقت .
✅ و عبر قِياس معدل السُّكر اليومي ، فهو عامل ضروري لتقيم الحالة .
✅ و بذلك سنحصل إن شاءلله و على مستوى معتدل من السُّكر ، و نتجنب مضاعفات داء السُّكري الخطيرة على الجسم ، والتي منها : القدم السُّكري ، و إعتلال شبكية العين ، و تلف و تضرر الكلى .
و من أجل ذلك إبدأ أخي مريض السُّكري و من الآن بإتباع هذه النصائح الهامة وضع لنفسك خطةً يومية مع إرادة كي تستطيع تنفيذها .
✅ و السؤال المطروح هنا أيضاً :
هل تحليل السُّكر التراكمي يحتاج لأن بكون الشخص معهُ صائم أم مفطر ؟!⁉️
و الجواب هو :
إن تحليل السُّكر التراكمي يُمكن أن يُجرى في المختبر ، وفي أي وقت ، و هو لا يحتاج إلى صيام أو إفطار !
و دمتم بصحة و خير عافية ..
تأتيكم و من منشورات موقع :
الصيدلية الخضراء و عيادة الطب البديل مع :
( عبد الستار السيد ) طبيب و أخصائي بالطب البديل ..
تنويه جميع الحقوق الفكرية محفوظة ، و يُمنع النسخ و اللصق حتى طائلة المسائلة القانونية 🌿🔬
تنويه جميع الحقوق الفكرية محفوظة ، و يُمنع النسخ و اللصق حتى طائلة المسائلة القانونية 🌿🔬
تعليقات
إرسال تعليق